عشبة كف مريم، المعروفة أيضًا باسم “كف مريم العذراء” أو “مريمية”، هي نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة البابونجية. يتميز هذا النبات بأوراقه الخضراء الصغيرة والمتجانسة التي تشبه أشكال اليد، وهو ما يعطيه اسمه الشائع.

تنمو عشبة كف مريم في المناطق الرطبة والمظللة، وتوجد في العديد من البلدان حول العالم. يتم استخدامها في الطب الشعبي التقليدي لعدة قرون بسبب فوائدها الصحية المحتملة.

تعتبر عشبة كف مريم مصدرًا غنيًا بالمركبات النباتية الفعالة مثل الفلافونويدات والتانينات والمركبات الكيميائية الأخرى التي تمنحها خصائصها الطبية المحتملة. وتشمل بعض الفوائد المحتملة لعشبة كف مريم:

1. تهدئة الجهاز العصبي: يعتقد أن تناول مستخلص عشبة كف مريم يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر والقلق.

2. تحسين الجهاز الهضمي: يعتقد أن العشبة تحتوي على مركبات تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الاضطرابات المعوية مثل الغازات والانتفاخ والإسهال.

3. دعم صحة الجهاز التنفسي: تُعتبر عشبة كف مريم مفيدة في تخفيف أعراض الربو والتهاب الجيوب الأنفية والسعال والزكام.

مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن استخدام العشبة للأغراض الطبية يجب أن يتم بعناية وتحت إشراف الخبراء المؤهلين. ينصح بالتشاور مع الطبيب أو العطار المتخصص قبل استخدام أي منتج يحتوي على عشبة كف مريم، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو لديك حالات صحية معروفة.